"داعش" و"النصرة" يصرون على اعتماد التفاوض واطلاق الموقوفين الاسلاميين
Read this story in Englishابلغ اهالي العسكريين المخطوفين وزير الصحة العامة وائل ابو فاعور ان "جبهة النصرة نقلت اليهم تسجيلات لابنائهم يطالبون باعتماد التفاوض واطلاق الموقوفين الاسلاميين وعدم التعرض للنازحين".
وبحسب ما افادت صحيفة "اللواء" السبت، فقد جرى التداول بأن "داعش" و"النصرة" يطالبان باطلاق خمسة من اخطر الموقوفين لدى السلطات اللبنانية وهم: ابو سليم طه (المسؤول الاعلامي في فتح الاسلام) جمانة حميد (وهي لبنانية متهمة بتهريب سيّارات مفخخة إلى الداخل اللبناني عبر عرسال)، عماد جمعة (أمير "لواء فجر الاسلام") والذي بايع داعش بعد إعلان خلافة أبو بكر البغدادي، وتهمته محاولة قتل عسكريين في عرسال، نعيم عباس (فلسطيني والملقب بأبو سليمان، ويوصف بأنه اخطر المطلوبين على الأراضي اللبنانية)، وعمر الأطرش (المتهم بتهريب انتحاريين وسيارات مفخخة عبر معابر عرسال إلى الداخل اللبناني، وهو لبناني وشيخ معمّم).
ووفقاً لبعض مصادر المعلومات، فان "هؤلاء الخمسة تشترط "داعش" إطلاق سراحهم مقابل إطلاق سراح 14 جندياً محتجزين لديها".
واعترف مصدر إسلامي في تصريح لـ"اللواء" انه "ليس من السهل على الدولة اللبنانية أن تطلق أحداً من هؤلاء، الأمر الذي جعل "هيئة علماء المسلمين" تستنكف عن متابعة هذا الملف".
وفي هذا الاطار، نفت مصادر وزارية معنية لصحيفة "النهار" السبت علمها بأي جديد طرأ على الملف، بينما بثت "الـLBCI" مساء معلومات عن "نضج المفاوضات بحيث تكون صفقة بين جبهة النصرة والجيش بتبادل الرهائن من العسكريين في مقابل الموقوفين في احداث عرسال الاخيرة وان حزب الله ابدى استعداده لمبادلة اسرى لديه للنصرة وداعش بالعسكريين اللبنانيين".
وتحدثت عن "مفاوضات سورية – سورية نظرا الى تعذر التفاوض بين الجانب اللبناني والنصرة".
وقال مرجع معني لـ"السفير":"اننا نشهد سباقا محموما بين "النار" والمفاوضات، وحتى الآن ما زلنا في "المربع الأول" للتفاوض، فلا الخاطفون حددوا سقف مطالبهم بدقة، ولا الحكومة اللبنانية رسمت سقفا لما يمكن أن تصل اليه الأمور".
من جهته، قال رئيس "هيئة العلماء المسلمين" الشيخ مالك جديدة انه "اذا استمرت الإجراءات في عرسال على هذه الوتيرة، فإن الهيئة متجهة الى التصعيد"، وأشار الى ان "الهيئة" حريصة على المؤسسة العسكرية وهي تقر بحق الجيش في حفظ الامن، لكن من دون تجاوز هذا الامر باتجاه انتهاك حقوق النازحين السوريين>
وأعلن ان "الهيئة" بصدد الدعوة الى مؤتمر وطني يضم رجال دين وغيرهم، تحت عنوان "الفتنة عدوّنا".
يذكر انه في الثاني من آب اقتحم جهاديون بلدة عرسال وقتلوا 19 عنصرا من الجيش وخطفوا 35 عسكريا مع انسحابهم إلى الجرود بعد خمسة أيام.
ولاحقا أفرجت "النصرة" عن 7 منهم فيما قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" الرقيب علي السيد والجندي عباس مدلج.
ويواصل اهالي المخطوفين لدى الجماعات المتطرفة قطع الطرق في البقاع. اذا قطعوا طريق ترشيش وضهر البيدر والباروك والقلمون، مطالبين بالافراج عن أبنائهم.
The government will release those five and more, it has no options. Next time when the army supports HA in its war on the Syrian people, please remember there will be repercussions.
It is time to admit NEGOTIATIONS with IS are useless. We're not able to free our heroes at any cost through negotiations as IS does not have good will. They just don't have the world "good" in their vocabulary.
The only solution is to ask the international coalition to help our army in its fight against IS including disarmament of HA.
Imposing PEACE by FORCE