مشحة العكارية متفاجئة بـ"انشقاق" ابنها عبد الله شحادة وعائلته تناشده العودة
Read this story in Englishناشدت عائلة العريف في الجيش اللبناني عبد الله شحادة في مشحة بعكار السبت ابنها العودة إلى عائلته وإلى المؤسسة العسكرية، بعدما قالت معلومات أنه أبلغها عن انضمامه إلى جبهة "النصرة" المتطرفة.
وقالت العائلة في مؤتمر صحفي السبت عقدته في البلدة أن مؤسسة الجيش هي "الضمانة الوحيدة لوحدة البلد وصون أمنه".
وطالبت العائلة جبهة النصرة بالسماح لعبد الله بالعودة "لأنّه مريض ولا يستطيع القتال".
وكان قد أجرى شحادة اتصاﻻً بعائلته وأبلغهم أنه التحق بجبهة النصرة، بحسب ما كشفت الجمعة قناة "الجديد".
وأكد رئيس بلدية مشحة زكريا الزعبي في بيان السبت أن البلدة "معروفة بحبها وتأييدها للجيش اللبناني الوطني وهي بيئته الحاضنة ولا وجود لاية منظمات او جماعات تناوئ او تعادي الجيش".
وقال "ان ما قام به الجندي عبدالله شحادي عمل فردي ليس من اي منطلق اخر، والشاب معروف في البلدة انه عسكري ادمي وابن عائلة تحب المؤسسة العسكرية الوطنية ولم يعرف عنه اية تصرفات غير طبيعية والجميع متفاجئ بما ورد".
ونفى الزغبي صحة "كل الاشاعات والاكاذيب التي تداولتها بعد وسائل التواصل الاجتماعي ان الجيش داهم البلدة او اشتبك مع بعض الاهالي وغير ذلك من فبركات هدفها تشويه سمعة البلدة وزجها في الفتنة القائمة في البلد".
وأتى انشقاق شحادة المفترض بعدما نشرت الجبهة المتطرفة الجمعة شريطا لجندي في الجيش يعرف عن نفسه باسم "محمد عنتر" ويعلن انشقاقه عن الجيش وانضمامه لها "دفاعا عن أهل السنة".
و شهر تموز أي قبل اندلاع معركة عرسال اب الفائت، نشر شريط فيديو على صفحة "المرابطون" على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، يظهر العريف عاطف سعد الدين وهو يعلن انشقاقه عن الجيش. وأظهر حينها بطاقته، التي تبين انه من مواليد العام 1991 ومن خربة داوود العكارية، وهو ينتمي الى اللواء الثامن في الجيش.
وتحتجز "النصرة" مع "الدولة الإسلامية" 28 عنصرا في الجيش وقوى الأمن بحسب معلومات غير رسمية، بعد معارك في عرسال في الثاني من آب الفائت.
م.س.
"The Shiite party has sent thousands of fighters to Syria to help the regime of President Bashar Assad against the rebels fighting his troops."
... and none of them get arrested! But the army arrests anyone on "SUSPICION" of sympathizing with syrian rebels.