كنعان: الموازنة التي تأتي في غير وقتها ليست بموازنة
Read this story in Englishشدد رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان على أن "الموازنة التي تأتي في غير وقتها ليست بموازنة بل باتت أمرا واقعا.
وأوضح في حديث الى اذاعة صوت لبنان 93.3 "موازنة العام 2019 تأخرت عن موعدها الدستوري ثمانية أشهر، وكان يفترض بها أن تأتي قبل نهاية السنة المالية لتطبيقها، وهو ما لم يحصل منذ الطائف حتى اليوم".
ورأى كنعان أن "إنهاء الموازنة خلال شهر في مجلس النواب عند إحالتها على لجنة المال، يتوقف عند تجاوب الوزارات والإدارات والنواب"، قائلا "الأكيد اننا لن نبصم، فهناك اكثر من الف صفحة واعتمادات لـ 24 وزارة يجب التدقيق بها والاستماع الى مختلف وجهات النظر".
وقال "لا يمكن القول إننا نقوم بعمل مجد للبلاد في ضوء موازنة تتأخر عن موعدها الدستوري، وما يحصل اليوم في مجلس الوزراء عمليا بعد تأخير الموازنة عن موعدها الدستوري هو تحضير لموازنة 2020، لذلك يجب تغيير نمط التفكير بالاعداد للموازنات وتضمين الموازنة إصلاحا فعليا لتكون لدينا موازنة فعلية".
ولفت الى "المسألة ليست قضية اتفاق على تخفيضات بل يجب الاتفاق على أن إبراء ذمة الحكومات المتعاقبة منذ التسعينيات غير ممكن، للانطلاق نحو المعالجة".
وذكر كنعان بأن "الاقتصاد يعلو على الأرقام وموازنة بلا رؤية ليست بموازنة"، مطالبا "برؤية اقتصادية في موازنة 2020 تتضمن تصورا واضحا لقطاعات الدولة،".
وختم بالقول "ما نحن في صدده اليوم مجرد أرقام لا تعكس ما هو مطلوب لجذب الاستثمارات وخلق فرص عمل وتحقيق النمو ومكافحة الهدر".